(٢) مناسب: ليست في (أ). (٣) العلوية: كل من كان من نسل علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- يقال له علوي، وهم كثيرون، إلى عصرنا هذا، وباسمهم قامت الدولة العلوية نسبة إلى مؤسسها الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل الحسني العلوي المتوفى سنة خمسين ومائتين من الهجرة في طبرستان وكان آخر رجالها الحسن بن قاسم العلوي الذي قتل سنة ٣١٦ هـ. ولكن توسع في إطلاق اسم" العلويين" على كل من ناصر دولتهم من الشيعة عموما. وهؤلاء يؤلهون عليا- رضي الله عنه- ويقولون بالحلول والتناسخ في أئمتهم وهم أكفر من اليهود والنصارى كما ذكر ابن تيمية- رحمه الله- وغيره من علماء المسلمين، لا يصلون ولا يصومون. وهم ينتسبون إلى رئيسهم محمد بن نصير. ومن كفرهم أنهم إذا سمعوا المؤذن في مساجد المسلمين يقولون:" لا تنهق علفك يأتيك". [انظر الكامل في التاريخ ٦/ ٣١٦، والأعلام ٢/ ١٩١، ٢١٠، ورحلة ابن بطوطة ١/ ٩٦ - ٩٧، واعتقادات فرق المسلمين والمشركين ص ٦١، والملل والنحل ١/ ١٨٨ - ١٨٩، والجزء الأول من الجواب الصحيح- رسالة دكتوراه- للدكتور علي بن حسن العسيري ص ١٧٧]. (٤) البكرية: أصحاب بكر بن أخت عبد الواحد بن يزيد، ويقال له: بكر بن زياد الباهلي. الدجال الوضاع. من مذهبه أن الكبائر من أهل القبلة نفاق، ومرتكبها عابد للشيطان مكذب لله منافق، وهو مع ذلك مسلم مؤمن والقاتل لا توبة له وقتال علي وطلحة بن الزبير كفر وشرك لكن مغفور لهم. وأن الله يرى يوم القيامة في صورة يخلقها ويكلم عباده منها. [انظر مقالات الإسلاميين ص ٢٨٦ - ٢٨٧، والفرق بين الفرق ص ٢١٢].