[انظر ترجمته في تاريخ بغداد ٤/ ١٠٢ - ١٠٥، مقدمة ديوانه بشرح اليازجي]. (١) انظر إنجيل متى الأصحاح العاشر. (٢) القولان هما: قول أهل السنة والجماعة وقول الشيعة: فالشيعة يفضلون عليا على أبي بكر وعمر- رضي الله عنهما- يقولون: إنه أحق بالإمامة منهما. والشيعة أيضا مختلفون في شأن علي- رضي الله عنه- فمنهم من يرى أنه إله، ومنهم من يرى أن الإله حل فيه، ومنهم من يقول إن عليا رفع إلى السماء وسينزل ليملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا وظلما ... إلى غير ذلك مما ذهب إليه الشيعة من الباطل. أما القول الثاني: فهو قول أهل السنة والجماعة أن أبا بكر رضي الله عنه أفضل الصحابة وأحق بالخلافة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وهذا هو الحق. أخرج البخاري- رحمه الله- في كتاب فضائل الصحابة، باب فضل أبي بكر- رضي الله عنه-: عن محمد ابن الحنيفية قال: قلت لأبي: أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أبو بكر. قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر.-