(٢) هذه هي الشبهة التي يطرحها أعداء الإسلام دائما وخاصة النصارى ويستشهدون بالحديث السابق، وكذلك الرافضة للوصول إلى سب عمر- رضي الله عنه-. [انظر الأجوبة الفاخرة للقرافي ص ٣٤٤ - ٣٤٥ بتحقيق المحقق]. (٣) فى (أ): إنه يقال. (٤) من الهجر: الهذيان، هجر المريض في كلامه هجرا أي: خلط وهذى، واختلف كلامه لأجل ما به من مرض. [انظر لسان العرب ٥/ ٢٥٣ - ٢٥٤، والمصباح المنير ٢/ ٧٧٩، ومختار الصحاح ص ٦٩٠، وفتح الباري ٨/ ١٣٣]. (٥) يوضح ذلك ما أخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة، حديث ١١، أنه صلى الله عليه وسلم- قال في أوائل مرضه وهو عند عائشة:" ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتابا فإني أخاف أن يتمنى متمن، ويقول قائل: أنا أولى. ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر".