(٢) أخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل أبي بكر، حديث: ١١، وأحمد في المسند (٦/ ٤٤) وتقدم ذكر لفظه عند مسلم في هامش ص: ٧٣٤. (٣) أخرجه أبو داود في كتاب السنة، باب في الخلفاء، حديث ٤٦٤٦، ٤٦٤٧ بلفظ خلافة النبوة ثلاثون سنة ثم يؤتي الله الملك من يشاء" والترمذي في الفتن باب ما جاء في الخلافة، بلفظ: " الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ثم ملك بعد ذلك ... " وقال: حديث حسن ... ، وأخرجه الإمام أحمد في المسند (٥/ ٢٢٠، ٢٢١) بلفظ:" الخلافة ثلاثون عاما ثم يكون بعد ذلك الملك ... "،" الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ثم ملكا بعد ذلك ... ". (٤) يقول القرافي- رحمه الله-:" والخلافة ليست من قواعد الأديان، ولا شرط في صحة الإيمان. مع أنا ما أثبتنا الخلافة بعده- عليه السلام- إلا بنصه، وإيحائه، وذلك في معنى الكتاب، لقوله- عليه السلام-:" الأئمة من قريش" [مسند أحمد ٣/ ١٢٩] وقد ولينا قرشيا. وبقوله عليه السلام لما وعد المرأة بعده، فقالت له عليه السلام:" فإن لم أجدك"؟ قال لها عليه السلام: " ائت أبا بكر" [مسلم، فضائل الصحابة حديث ١٠] فصرح بأنه يتولى أعباء المسلمين بعده،-