[إعراب الأبيات]
(يا سائلي)، يا: حرف نداء، والحروف كلها مبنية، فهو مبني على السكون.
(سائلي) سائل: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة، لكن العلامة قد تكون ظاهرة، وقد تكون مقدرة، والتقدير أحياناً يكون للتعذر؛ لأن المحل مشتغل بحركة لوجود حرف بعدها، فالياء لا يناسبه إلا الكسرة، فيكون (سائل) منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على اللام منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وهي الكسرة.
والياء في محل جر بالإضافة.
(عن مذهبي): (عن) حرف جر.
ومذهب: اسم مجرور والباء في (مذهبي) عليها كسرة، فهل هذه الكسرة كسرة الجر، أم كسرة المناسبة؟ ما دام أن الكسرة موجودة فمن التعمق المذموم بحث مثل هذه المسائل، يعني: هذه المسائل كثرت عند المتأخرين إلا أنها ليست مهمة، وهي: هل هذه الكسرة علتها حرف الجر، أو علتها ياء المناسبة؟ وإن كان حرف الجر هو الأقوى، ولكن ليس مهماً أن نشتغل بهذا.
(وعقيدتي) تابع لها.
(رزق): فعل ماضي مبني للمجهول مبني على الفتح.
(الهدى) مفعول ثاني مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
(مَن) اسم موصول، بمعنى: الذي وهو نائب الفاعل.
(للهداية) اللام الأول زائدة وهي حرف جر، (هداية) مجرور (يسأل) فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر.
(اسمع) فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
(كلام) مفعول به منصوب.
و (كلام) مضاف، (ومحقق) مضاف إليه.
(في قوله) جار ومجرور.
(لا ينثني): لا نافية، وهذا فرع عن المعنى، يعني: فائدة الإعراب هو تحديد المعنى، (ينثني): فعل مضارع.
(عنه) جار ومجرور، (ولا) هنا: نافية، (يتبدل) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
(حب الصحابة) حب: مبتدأ، وهو مضاف والصحابة: مضاف إليه مجرور.
(كلِّهم) مضاف والضمير مضاف إليه.
(لي مذهب) هذه جملة مستقلة، وهي خبر حب.
(ومودة القربى): معطوف على ما قبله.
(بها) جار ومجرور.
(أتوسل): فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر.
(ولكلهم) جار ومجرور.
(قدر) مبتدأ مؤخر.
(علا) صفة.
(و) الواو حرف عطف، (فضائل) معطوف على قدر.
(لكنما الصديق منهم أفضل).
(لكنما) كافة ومكفوفة.
(الصديق) مبتدأ مرفوع.
(منهم) جار ومجرور والميم علامة الجمع.
(أفضل) خبر لقوله: (الصديق).