للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَتَنْبَحُ بَيْنَنَا هَذِي الكِلاَبُ * لَعَمْرُ اللهِ قَدْ جَلَّ المُصَابُ

وَيَشْتُمُني دَنيءٌ ذُو غَبَاءٍ * فَلاَ وَاللهِ لاَ كَانَ العِتَابُ

مَسِيخَ الدَّجْلِ قُمْتَ بِغَيْرِ وَقْتٍ * لَنَا تَهْذِي فَأَخْطَأَكَ الصَّوَابُ

سَيَرْوِي النَّاسُ لي فِيكَ الأَهَاجِي * فَتَعْشَقُ أَنْ يُوَارِيَكَ التُّرَابُ

إِذَا كَانَ الغُرَابُ دَلِيلَ قَوْمٍ * فَلاَ فَلَحُواْ وَلاَ فَلَحَ الغُرَابُ

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

<<  <   >  >>