للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَلاَ مَنْ يَشْتَرِي سَهَرَاً بِنَوْمٍ * سَعِيدٌ مَنْ يَبِيتُ قَرِيرَ عَيْنٍ

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

وَهَلْ يُغْني إِذَا كَانَ الحِجَابُ * يَنُمُّ عَنِ المَفَاتِنِ بِالتَّثَنيِّ

{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

وَكُلُّ أَخٍ مُفَارِقُهُ أَخُوهُ * لَعَمْرُ أَبِيكَ حَتىَّ الفَرْقَدَيْنِ

{عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِب ٠ بِتَصَرُّفٍ يَسِير}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

وَكَانَ المَالُ يَأْتِيني فَكُنْتُ * أُبَذِّرُهُ وَلَمْ يَكُ لي تَأَنيِّ

فَلَمَّا أَنْ مَضَى عَهْدُ الشَّبَابِ * عَقَلْتُ وَوَلَّتِ الأَمْوَالُ عَنيِّ

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

يَظُنُّ النَّاسُ بي خَيرَاً وَإِنيِّ * لَشَرُّ النَّاسِ إِنْ لَمْ تَعْفُ عَنيِّ

إِلَهِي لاَ تُعَذِّبْني فَإِنيِّ * مُقِرٌّ بِالَّذِي قَدْ كَانَ مِنيِّ

{أَبُو العَتَاهِيَة}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

أَوَدُّ حَيَاتَهُ وَيَوَدُّ مَوْتي * وَكَمْ بَيْنَ التَّمَنيِّ وَالتَّمَنيِّ

{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

<<  <   >  >>