للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَإِنيِّ لأَعْرِفُ أَنَّ الفُؤَادَ * لَهُ في الهَوَى خَفْقَةٌ وَاضْطِرَابْ

يَوَدُّ تَكَتُّمَهُ العَاشِقُونَا * فَتَفْضَحُهُمْ زَفْرَةٌ وَاكْتِئَابْ

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}

عَفْرَاء:

إِذَا كَانَ حَقَّاً فَهَاتي الدَّلِيلَ * فَفِيهِ إِذَا شِئْتِ فَصْلُ الخِطَابْ

وَقُولي بِمَن هِمْتُ حُبَّاً بِهِ * ================

رَبَاب: ======== * فَتىً في الدِّيَارِ رَفِيعِ النِّصَابْ

يُرَى في الوَرَى أَجْسَرَ العَاشِقِينَا * عَلَى زَوْرَةٍ في الهَوَى وَاقْتِرَابْ

يَجِيئُكِ في أَيِّ وَقْتٍ يَشَاءُ * وَلَمْ يخْشَ لِلنَّاسِ سُوءَارْتِيَابْ

وَلَيْسَ يَضِيرُكِ أَنْ تَدْخُلِي * عَلَيْهِ الخِبَاءَ بِدُونِ النِّقَابْ

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}

<<  <   >  >>