للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سُعَاد:

بَنُو عُذْرَةٍ طَاهِرُونَ أُبَاة * كِرَامُ الشُّيُوخِ نُقَاةُ الشَّبَابْ

إِذَا عَشِقُواْ كَانَ عِشْقَ تُقَاة * وَقَامَ مِنَ الدِّينِ فِيهِمْ حِجَابْ

يَمُوتُونَ حُبَّاً لأَنَّ العَفَافَ * لَهُمْ سَاعَةَ العِشْقِ طَبْعٌ وَدَابْ

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}

رَبَاب:

أَعُرْوَةُ تَعْنِينَهُ يَا سُعَادُ * ============

سُعَاد: ========= * أَجَلْ هُوَ مَقْصِدُنَا يَا رَبَابْ

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}

عَفْرَاء:

فَمَا هُوَ غَيْرَ ابْنِ عَمٍّ لَهُ * حُقُوقُ القَرَابَةِ وَالإِنْتِسَابْ

فَهَلْ تحْسَبِينَ وِدَادَ القَرِيبِ * غَرَامَاً لَقَدْ قُلتِ شَيْئَاً عُجَابْ

<<  <   >  >>