للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}

هُصَر:

أَسْرَفْتَ في غَمْطٍ لِعَمِّكَ فَاتَّئِدْ * فَلَرُبَّمَا تَرَكَ الهُدُوءَ حَلِيمُ

مُتَعَمِّدَاً لأَذَاكَ مَا زَوَّجْتُهَا * فَرِضَاكَ مَا أَرْجُو وَأَنْتَ عَلِيمُ

أَنَاْ لاَ أَقُولُ أُثَالَةٌ خَيْرٌ لَهَا * مِن عُرْوَةٍ إِنيِّ إِذَنْ لَلَئِيمُ

لَكِنَّني أَبْغِي السَّعَادَةَ لاَبْنَتي * وَلَهَا أَرَدْتُ العَيْشَ وَهْوَ نَعِيمُ

شِئْتُ الهَنَاءَ لهَا وَإِنَّ أُثَالَةً * بِهَنَائِهَا بَينَ الوَرَى لَزَعِيمُ

مَا كَانَ يَفْضُلُكَ ابْنُ عَمِّكَ عِنْدَنَا * لَوْلاَ ثَرَاءٌ وَافِرٌ وَعَمِيمُ

لَوْ كُنْتَ تهْوَاهَا لَشِئْتَ هَنَاءهَا * وَلَوَ انهَا بحِمَى سِوَاكَ تُقِيمُ

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}

<<  <   >  >>