للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقَدْ عَلِمُواْ أَصْلِي يَشِعُّ طَهَارَةً * فَكَيْفَ يَكُونُ الفَرْعُ غَيْرَ شَرِيفِ

أَقَضِّي اللَّيَاليَ في الهُمُومِ وَلَمْ أَكُن * وَحِيدَاً فَقَدْ كَانَ الشَّقَاءُ حَلِيفِي

إِلى أَنْ يُرَى وَجْهُ الغَزَالَةِ مُشْرِقَاً كَعَفْرَاءَ مُسْفِرَةً بِغَيْرِ نَصِيفِ

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}

ثمَّ سَأَلنَهُ:

وَكَيْفَ لَقِيتَ الهَجْرَ ==== ـ ـ * ==== ==== ==== ـ ـ

عُرْوَة: ==== ـ ـ مُرٌّ مَذَاقُهُ * لَهُ في صَمِيمِ القَلبِ وَقْعُ سُيُوفِ

فَيَا فَاتِنَاتِ الحَيِّ إِنيَ عَاشِقٌ * يَطُولُ عَلَى دَارِ الحَبِيبِ وُقُوفي

إِلى أَنْ يَشَاءَ اللهُ أَمْرَاً وَإِنَّني * وَثِقْتُ بِرَبٍّ في القَضَاءِ لَطِيفِ

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}

<<  <   >  >>