للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

أَيَا ذِكْرَيَاتي في الطُّفُولَةِ عُودِي * فَقَدْ أَذْبَلُواْ عُودِي هُنَا وَوُرُودِي

وَمَاتَ شَبَابي الْغَضُّ مِنْ كَثْرَةِ الأَسَى * وَمَاتَ عَلَى ثَغْرِي بِمِصْرَ نَشِيدِي

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

لَيَالِيَنَا عِنْدَ الخَمِيلَةِ عُودِي * فَقَدْ أَذْبَلَ الهِجْرَانُ نَاضِرَ عُودِي

سَقَى اللهُ عَهْدَاً قَدْ قَضَيْنَاهُ في الهَوَى * وَمَا بَيْنَنَا مِن عَاذِلٍ وَحَسُودِ

جَرَى الدَّهْرُ بِالتَّفْرِيقِ بَيْني وَبَيْنَهَا * وَآلَمَنَا بِالنَّحْسِ بَعْدَ سُعُودِ

فَقَطَّفَ أَزْهَارِي وَكَانَتْ نَدِيَّةً * وَمَاتَ عَلَى ثَغْرِي الغَدَاةَ نَشِيدِي

<<  <   >  >>