أَقُولُ لَهَا وَالقَلبُ يَقْطُرُ حَسْرَةً * أَحَقَّاً بِعَادِي مِنْكِ غَيْرُ بَعِيدِ
وَمَوْقِفُنَا يَوْمَ الوَدَاعِ وَقَدْ بَدَا * لهَا لُؤْلُؤٌ يَنْسَابُ فَوْقَ وُرُودِ
مُصَدَّقَةٌ لاَ تُخْلِفُ الوَعْدَ مَرَّةً * وَزِينَةُ ذَاتِ الدَّلِّ صِدْقُ وُعُودِ
كَعَابٌ يَسُرُّ العَينَ مِن حُسْنِ خَطْوِهَا * تَثَنٍّ بِأَعْطَافٍ وَوَرْدُ خُدُودِ
فَيَشْقَىالفَتىَ النِّحْرِيرُ مِنهَا بِنَظْرَةٍ * وَيُمْسِي بِقَلْبٍ في الغَرَامِ شَهِيدِ
فَمَا لِفُؤَادِي بَعْدَهَا مِنْ مَسَرَّةٍ * وَمَا المَوْتُ مِنيِّ بَعْدَهَا بِبَعِيدِ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا آلَ وَهْبٍ جُدْتُمُ بِضِرَاطِكُمْ * عَفْوَاً وَدِرْهَمُكُمْ يُشَدُّ رِبَاطَا
صُرُّواْ ضُرَاطَكُمُ المُبَذِّرَ صَرَّكُمْ * عِنْدَ السُّؤَالِ الفِلْسَ وَالقِيرَاطَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute