للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَوْ فَاسْمَحُواْ بِضُرَاطِكُمْ وَنَوَالِكُمْ * هَيْهَاتَ لَسْتُمْ لِلنَّوَالِ نِشَاطَا

لَوْ كُنْتُمُ قَدْ جُدْتُمُ بِهِمَا مَعَاً * فَرَشَا لَكُمْ عِنْدَ الرِّجَالِ بِسَاطَا

لَكِنَّكُمْ فَرَّطْتُمُ في وَاحِدٍ * وَهُوَ الضُّرَاطُ فَعَدِّلُواْ الإِفْرَاطَا

يَا وَهْبُ وَيْحَكَ قَدْ عَلِمْتَ بِوَهْيِهَا * أَفَلاَ دَعَوْتَ لِرَتْقِهَا خَيَّاطَا

عَطِسَتْ وَحُقَّ لَهَا العُطَاسُ لأَنَّهَا * مَزْكُومَةٌ أَبَدَاً تَسِيلُ مُخَاطَا

هَبَّتْ عَلَيْنَا كَالسَّمُومِ رِيَاحُهُ * فَاقَتْ بِشِدَّتِهَا رِيَاحَ شُبَاطَا

لَوْ أَنَّهَا هَبَّتْ بِأَرْضِ مُعَسْكَرٍ * لَمْ تُبْقِ شِدَّتُهَا بِهِ فُسْطَاطَا

دَعْ خِدْمَةَ الخُلَفَاءِ لاَ تَعْرِضْ لَهَا * وَتَعَاطَ وَيْحَكَ غَيْرَ مَا تَتَعَاطَا

لَوْ كُنْتُ مِثْلَكَ ثمَّ جِئْتُ بِمِثْلِهَا * لَضَرَبْتُ فَاضِحَتي بِهَا أَسْوَاطَا

<<  <   >  >>