كَأَنِّي إِطَارٌ دَائِرٌ حَوْلَ نَفسِهِ * يَطُولُ بِهِ المَسْعَى وَلاَ يَتَقَدَّمُ
فُصُولاً بَدَأَنَاهَا وَسَوْفَ نُعِيدُهَا * دَوَالَيْكَ وَاللَّحْنُ المُكََرَّرُ يُسْأَمُ
وَمَنْ يَكُ ذَا قُرْبَى وَصِهْرٍ فَإِنَّني * بِمِصْرَ غَرِيبٌ لاَ قَرِيبٌ وَلاَ حَمُو
أَيُذْوَى شَبَابي بَينَ جُدْرَانِ حُجْرَةٍ * إِذَا قُورِنَتْ فَغَيَابَةُ الجُبِّ أَرْحَمُ
أَكَادُ مِنَ الصَّمْتِ المُخَيِّمِ فَوْقَهَا * إِذَا حُسِبَ الأَحْيَاءُ لَمْ أَكُ مِنهُمُ
أُصَاحِبُ مَنْ لاَ يُصْحَبُونَ وَإِنَّني * بَعِيدٌ بِإِحْسَاسِي وَرُوحِيَ عَنهُمُ
{محْمُود غُنَيْم}
أَلاَ سَاعَةً يَمْحُو بِهَا الدَّهْرُ ذَنْبَهُ * فَقَدْ طَالَمَا أَشْكُو وَمَا أَتَأَلَّمُ
وَمَا صَدَّعَ القَلْبَ العَظِيمُ وَإِنَّمَا * تَصَدَّعَ قَلْبي بِالَّذِي هُوَ أَعْظَمُ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute