للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَوِيٌّ وَذُو بَأْسٍ وَيُخْشَى وَعِيدُهُ * سَخِيٌّ وَذُو جُودٍ وَتُرْجَى وُعُودُهُ

{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

إِذَا ذَلَّ في الدُّنيَا الأَعِزَّةُ وَاكْتَسَتْ * أَذِلَّتُهَا عِزَّاً وَسَادَ مَسُودُهَا

هُنَالِكَ لاَ جَادَتْ سَمَاءٌ بِصَوْبِهَا * وَلاَ أَخْصَبَتْ أَرْضٌ وَلاَ اخْضَرَّ عُودُهَا

{ابْنُ الرُّومِي}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

إِلى اللهِ أَشْكُو ثُمَّ أَشْكُو إِلَيْكُمُ * وَهَلْ تَنْفَعُ الشَّكْوَى إِلى مَنْ يَزِيدُهَا

لُبَانَاتِ حُبٍّ في الْفُؤَادِ وَأَدْمُعَاً * أَظَلُّ بِأَطْرَافِ الْبَنَانِ أَذُودُهَا

يَحِنُّ فُؤَادِي مِنْ قَسَاوَةِ بُعْدِكُمْ * حَنِينَ المُزَجَّى وِجْهَةً لاَ يُرِيدُهَا

{عَبْدُ اللهِ بْنُ الدُّمَيْنَة}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

<<  <   >  >>