هُصَرُ يُرِيدُ الْغَدْرَ بِعُرْوَةَ بَعْدَمَا رَأَى لاَبْنَتِهِ زَوْجَاً آخَرَ مِن أَبْنَاءِ عُمُومَتِهِ لَهُ مَالٌ وَفِير؛ فَقَالَ لعَفْرَاء:
أَعَفْرَاءُ يَا عَفْرَاءُ ٠٠٠٠٠٠٠٠
ـ عَفْرَاء:
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ لَبَّيْكَ يَا أَبي * ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ـ هُصَرُ:
* تَعَاليْ فَعِنْدِي في الحَدِيثِ لَكِ السَّعْدُ
حَدِيثُ المُنى وَالقَلْبِ في زَهْرَةِ الصِّبَا * وَحُلْمُ العَذَارَى قَدْ تَنَدَّى بِهِ الوَرْدُ
بِبُشْرَاهُ نَاجَتْ رَبَّةُ الخِدْرِ نَفْسَهَا * لَدَى رَوْضَةِ الأَحْلاَمِ وَاللَّيْلُ مُسْوَدُّ
أَرَى العُودَ أُثْقِلَ بِالثِّمَارِ وَأَيْنَعَتْ * وَلَيْسَ لَهُ مِنْ جَني أَثْمَارِهِ بُدُّ
فَتىً مِنْ بَني الأَعْمَامِ بِالأَمْسِ زَارَنَا * فَضَائِلُهُ كَالسَّيْلِ لَيْسَ لَهَا حَدُّ
أَتَى يَبْتَغِي جَنيَ الثِّمَارِ وَلاَ أَرَى * سِوَى أَنَّهُ أَوْلى بهَا وَلَهَا نِدُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute