{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
عَفْرَاءُ تَرُدُّ عَلَى أَبِيهَا:
ـ أَبي لَسْتُ أَدْرِي الأَمْرَ ٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أَبُوهَا: ٠٠٠٠٠٠ بَلْ قَدْ عَرَفْتِهِ * وَأَدْرَكْتِ مَا أَرْمِي إِلَيْهِ فَمَا الرَّدُّ
عَفْرَاء:
أَبي إِنَّ هَذَا غَيرُ مَا أَنْتَ قُلْتَهُُ * لِعُرْوَةَ مِنْ وَعْدٍ فَأَيْنَ هُوَ العَهْدُ
لَعَمْرِي لَقَدْ حَطَّمْتَ مَا كُنْتَ بَانِيَاً * وَمَا شِدْتَهُ بِالأَمْسِ هَا هُوَ يَنهَدُّ
فَمَاذَا يَكُونُ القَوْلُ لَوْ عَادَ غَائِبٌ * مِنَ الشَّامِ تَحْدُوهُ المَوَاثِيقُ وَالوَعْدُ
هُصَر:
جَنَحْتُ لأَمْرٍ مَا أَرَدْتُ بِهِ سِوَى * مُجَارَاةِ جَارٍ حُقَّ مِنَّا لَهُ الوُدُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute