وَمَا كُنْتُ أَعْني مَا لُعُرْوَةَ قُلْتُهُ * أَذَلِكَ يَا عَفْرَاءُ خَيْرٌ أَمِ الصَّدُّ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
عَفْرَاء:
أَبي لَيْسَ بِالإِنْصَافِ مَا قَدْ رَأَيْتَهُ * لَعَمْرِي وَلاَ يَرْضَاهُ بَيْنَ الوَرَى فَرْدُ
أَنهْضِمُ حَقَّاً لِلقَرِيبِ الذِي نَأَتْ * بِهِ العِيسُ في البَيْدَاءِ مُسْرِعَةً تَعْدُو
كَأَنيِّ بِهِ قَدْ عَادَ هَيْمَانَ طَامِعَاً * فَآلَمَهُ رَفْضٌ وَعَذَّبَهُ رَدُّ
فَيَا أَبَتَاهُ عِشْتَ في النَّاسِ عَادِلاً * فَهَلْ يَنْزِلَنَّ اليَوْمَ سَاحَتَكَ الجَحْدُ
هُصَرُ وَهُوَ يُحَاوِلُ إِثْنَاءهَا عَن حُبِّ عُرْوَةَ وَإِقْنَاعَهَا بِأُثَالَة:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute