للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَيَكْفِي بِأَنيِّ صِرْتُ كَالسَّيْفِ في الجَفْنِ أَوِ المِسْكِ في كِيسٍ أَوِ الصَّقْرِ في الوَكْنِ

{ابْنُ زَيْدُونٍ بِتَصَرُّف}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

أَدِيبٌ إِذَا حَدَّثتَ تَلْقَاهُ شَاعِرَاً * لَبِيبَاً رَفِيعَ الحِسِّ وَالذَّوْقِ وَالفَنِّ

فَلاَ يجِدُ المُصْغِي إِلَيْهِ سَآمَةً * وَلَمْ يُصْغِ إِلاَّ قَالَ مِنْ طَرَبٍ زِدْني

وَفَضَّلَهُ في النَّثْرِ وَالشِّعْرِ أَنَّهُ * يَقُولُ بِمَا يَهْوَى وَيَعْرِفُ مَا يَعْني

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

وَكُنْتَ إِذَا حَدَّثتَ نَلْقَاكَ شَاعِرَاً * لَبِيبَاً رَفِيعَ الحِسِّ وَالذَّوْقِ وَالفَنِّ

فَلاَ يجِدُ المُصْغِي إِلَيْكَ سَآمَةً * وَمَا قُلْتَ إِلاَّ قَالَ مِنْ طَرَبٍ زِدْني

أَبي خَانَني فِيكَ الرَّدَى فَتَقَوَّضَتْ * بِمَوْتِكَ أَحْلاَمِي كَبَيْتٍ مِنَ التِّبْنِ

<<  <   >  >>