للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَأَرْفَعُ مجْدِي كَانَ أَنَّكَ لي أَبٌ * وَأَعْظَمُ فَخْرِي كَانَ قَوْلُكَ لي يَا ابْني

عَلَى ذَلِكَ القَبْرِ السَّلاَمُ فَذِكْرُهُ * أَرِيجٌ بِهِ نَفْسِي عَنِ العِطْرِ تَسْتَغْني

نَظُنُّ لَنَا الدُّنيَا وَمَا فَوْقَ ظَهْرِهَا * وَلَيْسَتْ لَنَا إِلاَّ كَمَا البَحْرُ لِلسُّفْنِ

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

وَمَا شَرِبَ الْعُشَّاقُ إِلاَّ بَقِيَّتي * وَلاَ وَرَدُواْ في الْعِشْقِ إِلاَّ عَلَى وِرْدِي

{الشَّرِيفُ الرَّضِيُّ بِتَصَرُّفٍ يَسِير}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

إِذَا مَا صَنَعْتِ الزَّادَ فَالْتَمِسِي لَهُ * أَكِيلاً فَإِنيِّ لَسْتُ آكُلُهُ وَحْدِي

وَإِنيِّ لَعَبْدُ الضَّيْفِ مَا حَلَّ مَنزِلي * وَمَا بيَ إِلاَّ تِلْكَ مِنْ شِيمَةِ العَبْدِ

{حَاتِمٌ الطَّائِيّ}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

<<  <   >  >>