وَمَا لاَمْرِئٍ طُولُ الخُلُودِ وَإِنَّمَا * يُخَلِّدُهُ حُسْنُ الشَّمَائِلِ وَالذِّكْرُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِلهِي لَقَدْ أَحْسَنْتَ رَغْمَ إِسَاءَ تي * إِلَيْكَ فَلَمْ يَنهَضْ بِإِحْسَانِكَ الشُّكْرُ
فَمَنْ كَانَ مُعْتَذِرَاً إِلَيْكَ بحُجَّةٍ * فَعُذْرِيَ إِقْرَارِي بأَنْ لَيْسَ لي عُذْرُ
دَعَوْتُكَ مُفْتَقِرَاً إِلَيْكَ وَلَمْ يَكُنْ * لِيُعْجِبَني لَوْلاَ محَبَّتُكَ الفَقْرُ
{الْبَيْتَانِ الأَوَّلاَنِ لأَبي نُوَاس / الحَسَنِ بْنِ هَانِئٍ، وَالأَخِيرُ لِلْبُحْتُرِي ٠ وَكُلُّهَا بِتَصَرُّف}
فَأُقْسِمُ إِنْ لَمْ تُغْنِني أَهْنَأَ الغِني * لأَمْتَطِيَنَّ الصَّبْرَ إِذ حَرَنَ الدَهْرُ
أَلاَ فَامْتَعِضْ مِنْ قَوْلَتي لَكَ حِينَهَا * رَوِيتُ بِرِيقِي حِينَ أَظمَأَنِي البَحْرُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute