°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَجُوزٌ تَمَنَّتْ أَنْ تَعُودَ صَبِيَّةً * وَقَدْ سَقَطَتْ أَسْنَانُهَا وَانحَنى الظَّهْرُ
فَرَاحَتْ إِلى العَطَّارِ تَطْلُبُ وَصْفَةً * وَهَلْ يُصْلِحُ العَطَّارُ مَا أَفْسَدَ الدَّهْرُ
وَكَيْفَ يَرُدُّ الطِّبُّ أَمْرَاً مُقَدَّرَاً * إِذَا كَانَ ذَاكَ الأَمْرُ مِمَّنْ لَهُ الأَمْرُ
{المِصْرَاعُ الثَّاني مِنَ الْبَيْتِ الثَّاني فَقَطْ وَرَدَ في شِعْرِ صَفِيِّ الدِّينِ الحِلِّيّ}
أَحَلَّ العِرَاقِيُّ النَّبِيذَ وَشُرْبَهُ * وَقَالَ المحَرَّمُ إِنَّمَا الكَأْسُ وَالسُّكْرُ
وَقَالَ الحِجَازِيُّ الشَّرَابَانِ وَاحِدٌ * فَحَلَّتْ لَنَا بَيْنَ اخْتِلاَفِهِمَا الخَمْرُ
سَآخُذُ مِنْ قَوْلَيْهِمَا طَرَفَيْهِمَا * وَأَشْرَبُهَا وَعَلَى الَّذِي اخْتَلَفَ الوِزْرُ
{ابْنُ الرُّومِي}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute