للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لَنَا في سِوَانَا عِبْرَةٌ غَيْرَ أَنَّنَا * نُغَرُّ بِأَطْمَاعِ الأَمَاني فَنَغْتَرُّ

لَعَمْرُكَ مَا يُغْنى الثَّرَاءُ عَنِ الفَتى * إِذَا حَشْرَجَتْ يَوْمَاً وَضَاقَ بِهَا الصَّدْرُ

{الْبَيْتَانِ الخَامِسُ وَالسَّادِسُ لاَبْنِ زَيْدُون}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

وَفَيْتُ وَفي بَعْضِ الوَفَاءِ مَذَلَّةٌ * لِجَارِيَةٍ في الحَيِّ شِيمَتُهَا الغَدْرُ

وَقُورٌ وَرَيْعَانُ الصِّبَا يَسْتَفِزُّهَا * فَتَأْرَنُ أَحْيَانَاً كَمَا يَأْرَنُ المُهْرُ

تُسَائِلُني مَن أَنْتَ قُلْتُ الَّذِي غَدَا * قَتِيلَكِ قَالَتْ أَيُّهُمْ فَهُمُ كُثْرُ

فَقُلْتُ لَهَا لَوْ شِئْتِ لَمْ تَتَعَنَّتي * وَلَمْ تَسْأَلي عَنيِّ وَعِنْدَكِ بي خُبْرُ

فَقَالَتْ لَقَدْ أَزْرَى بِكَ الدَّهْرُ بَعدَنَا * فَقُلْتُ مَعَاذَ اللهِ بَلْ أَنْتِ لاَ الدَّهْرُ

<<  <   >  >>