للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَمَا كَانَ لِلأَحْزَانِ لَوْلاَكِ مَسْلَكٌ * إِلى القَلْبِ لَكِنَّ الهَوَى لِلضَّنى جِسْرُ

{أَبُو فِرَاسٍ الحَمَدَانيّ}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

* أُمُورٌ وَأَشْيَاءٌ تَضِيقُ بِهَا صَدْرَا

{ابْنُ مَيَّادَة}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

* يَمُنُّ بِلاَ مَنٍّ وَلاَ يَدَّعِي عُذْرَا

{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

وَمُسْتَوْدِعِي سِرَّاً تحَفَّظْتُ سِرَّهُ * وَأَوْدَعْتُهُ مِنْ مُسْتَقَرِّ الحَشَا قَبْرَا

وَمَا السِّرُّ في قَلْبي كَثَاوٍ بحُفْرَةٍ * لأَنيِّ أَرَى المَقْبُورَ يَنْتَظِرُ النَّشْرَا

وَلَكِنَّني أُخْفِيهِ عَنيِّ كَأَنَّني * مِنَ الدَّهْرِ يَوْمَاً مَا أَحَطْتُ بِهِ خُبْرَا

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

<<  <   >  >>