للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَلَمْ يَبْرَحَا حَتىَّ كَتَبْتُ وَصِيَّتي * وَنَشَّرْتُ أَكْفَاني وَقُلْتُ احْفُرَا قَبْرِي

{قَيْسُ بْنُ المُلَوَّحِ الْعَامِرِيّ / مَجْنُونُ لَيْلَى}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

فَتىً وَجْهُهُ كَالهَجْرِ لاَ وَصْلَ بَعْدَهُ * يُذَكِّرُنَا قُبْحَ المَزَابِلِ وَالبَعْرِ

أَتُرْغِمُ أَنْفِي وَهْوَ أَنْفٌ مُكَرَّمٌ * وَأَنْفُكَ أَوْلى بِالخِتَانِ مِنَ البَظْرِ

فَدُونَكَهَا عِقْدَاً يَزِيدُكَ خِسَّةً * وَفَاكِهَةً تَكْفِيكَ فَاكِهَةَ الشَّهْرِ

{ابْنُ الرُّومِي}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

بِكَ اهْتَزَّ عِطْفُ الدِّينِ في حُلَلِ النَّصْرِ * وَرُدَّتْ عَلَى أَعْقَابِهَا مِلَّةُ الكُفْرِ

ضَفَادِعُ في ظَلْمَاءِ لَيْلٍ تجَاوَبَتْ * فَدَلَّ عَلَيْهَا صَوْتُهَا حَيَّةَ البَحْرِ

<<  <   >  >>