لِتَكْشِفَ سِرَّ العَاشِقِينَ بِنُطْقِهِ * كَمَا تَكْشِفُ الأَقْلاَمُ مِنهُمْ عَنِ السِّرِّ
إِذَا مَا لَوَتْ يَوْمَاً بِهِ إِصْبَعَاً لَهَا * غَلاَ الحُبُّ في سُوقِ الأَحِبَّةِ في السِّعْرِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَعَوَّدْتُ أَن أَلْقَى الإِسَاءةَ مِنْ دَهْرِي * إِلى أَن هَدَاني طُولُ يَأْسِي إِلى الصَّبْرِ
وَوَسَّعَ صَدْرِي لِلأَذَى كَثْرَةُ الأَذَى * وَقَدْ كُنْتُ أَحْيَانَاً يَضِيقُ بِهِ صَدْرِي
وَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْجُو مِنَ النَّاسِ سَالِمَاً * وَلَوْ كَانَ في غَارٍ عَلَى جَبَلٍ وَعْرِ
{أَبُو العَتَاهِيَةِ بِتَصَرُّف}
عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ إِنْ كُنْتَ لاَ تَدْرِي * سَيَأْتِيكَ بِالأَرْزَاقِ مِن حَيْثُ لاَ تَدْرِي
وَكَيْفَ تخَافُ الفَقْرَ وَاللهُ رَازِقٌ * وَقَدْ رَزَقَ الإِنْسَانَ وَالحُوتَ في البَحْرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute