أَقُولُ وَتُعْطِيني وَلَمْ تَخْشَ فَاقَةً * فَأَنحَتُ مِنْ صَخْرٍ وَتَغْرِفُ مِنْ بَحْرِ
{الْبَيْتُ الأَوَّلُ لمحَمَّدِ بْنِ حَازِمِ بْنِ عَمْرٍو البَاهِلِيّ، وَالآخَرُ لاَبْنِ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَلاَئِمَةٍ لاَمَتْكَ يَا {/٥/} في النَّدَى * فَقُلْتُ لَهَا هَلْ أَثَّرَ اللَّوْمُ في البَحْرِ
أَتَنهَينَ {/٥/} أَنْ يجُودَ عَلَى الْوَرَى * وَمَنْ ذَا الَّذِي يَنهَى السَّحَابَ عَنِ القَطْرِ
كَأَنَّ وُفُودَ النَّاسِ مِنْ كُلِّ بَلْدَةٍ * أَصَابُواْ عَلَى أَعْتَابِهِ لَيْلَةَ القَدْرِ
فَقَوْسُكَ قَوْسَ الجُودِ هَيَّا أَعِدَّهَا * وَسَهْمُكَ سَهْمُ المَوْتِ فَاقْتُلْ بِهِ فَقْرِي
وَغَانِيَةٍ جَاءتْ بِأَخْرَسَ نَاطِقٍ * بِدُونِ لِسَانٍ ظَلَّ يَنْطِقُ بِالسِّحْرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute