للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَأُصْبِحُ في هَمٍّ مَرِيرٍ وَشِقْوَةٍ * وَفي أَلَمٍ مِنْ لَوْعَتي بِالهَوَى أُمْسِي

وَفي النَّفْسِ آلاَمٌ وَبِالقَلْبِ مِثْلُهَا * أَلاَ شَدَّ مَا أَلقَاهُ في الدَّهْرِ مِنْ بُؤْسِ

وَكَيْفَ يَطِيبُ العَيْشُ وَالدَّهْرُ جَائِرٌ * أَطَاحَ بِآمَالي وَبَدَّدَ لي أُنْسِي

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

فَإِنْ كَانَ رَبُّ البَيْتِ بِالطَّبْلِ ضَارِبَاً * فَلاَ تَلُمِ الصِّبْيَانَ فِيهِ عَلَى الرَّقْصِ

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

وَيُمْكِنُ رَبْطِ الحَبْلِ بَعْدَ انْقِطَاعِهِ * وَلَكِنَّهُ تَبْقَى بِهِ عُقْدَةُ الرَّبْطِ

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

فَقَرَّتْ عُيُونٌ كَانَ أَسْخَنَهَا البُكَا * وَقَرَّتْ عُقُولٌ كَانَ زَلْزَلَهَا الخَوْفُ

<<  <   >  >>