تَعَبٌ يَطُولُ مَعَ الرَّجَاءِ لِكَادِحٍ * خَيْرٌ لَهُ مِنْ رَاحَةٍ في اليَأْسِ
{الْعَبَّاسُ بْنُ الأَحْنَف ٠ بِشَيْءٍ مِنَ التَّصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُمُّ عُرْوَة:
فَيَا أَيُّهَا العَاني فِدَاؤُكَ مُهْجَتي * بِرُوحِي أَقِيكَ النَّائِبَاتِ وَبِالنَّفْسِ
لَقَدْ حَالَ مِنْكَ اللَّوْنُ بَعْدَ احْمِرَارِهِ * لِشِدَّةِ مَا تَلْقَى إِلى صُفْرَةِ الوَرْسِ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
عُرْوَةُ يَنْدُبُ نَفْسَه:
وَكَمْ قَدْ رَقَوْني بِالتَّعَاوِيذِ وَالرُّقَى * وَصَبُّواْ عَلَيَّ المَاءَ مِن أَلَمِ النُّكْسِ
وَقَالُواْ بِهِ مِن أَعْيُنِ الجِنِّ نَظْرَةٌ * وَلَوْ فَقِهُواْ قَالُواْ بِهِ أَعْيُنُ الإِنْسِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute