للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَنَا أَرْضَى بِمَنْ لَهَا * سِحْرُ عَيْنَيْكِ أَوْ أَقَلّ

لَكِنَّ الهَوَى * يَقُودُ صَاحِبَهُ إِلى الفَشَلْ

كُنْتُ قَادِرَاً أَن أَمُدَّ * شِبَاكَاً مِنَ الحِيَلْ

وَأَصُبُّ الخِدَاعَ في * لَفْظَةٍ تَنْضَحُ العَسَلْ

كَمْ تَسَاءَ لتُ مَا الَّذِي * يَمْنَعُ المَرْءَ لَوْ فَعَلْ

مَا ضَرَّ لَوْ تَنَعَّمْتُ * في رَوْضَةٍ مِنَ القُبَلْ

سَاخِرَاً مِنْ قُيُودِنَا * وَالرَّقِيبِ الَّذِي غَفَلْ

مِثْلَمَا تَعْرِفِينَ مِن * فِعْلِ الذِّئْبِ مَعَ الحَمَلْ

يَسْتَطِيعُ كُلَّ هَذَا * مَن أَرَادَ فِعْلَ الزَّلَلْ

فَدَعِيني لأَنَّنَا * إِذَا بَدَأْنَا لَنْ نَصِلْ

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

ضِقْنَا بِهِ فَقُلْنَا * لَهُ أَلاَ تَنْتَقِلْ

فَقَالَ بِبرُودٍ * هَلْ يَنْتَقِلُ الجَبَلْ

إِني امْرُؤٌ أَشْبَهُ * بِالدَّاءِ إِذَا نَزَلْ

فَفِي حَجْمِي نَمْلَةٌ * وَفي ثُقْلِيَ جَمَلْ

<<  <   >  >>