للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَلَرُبَّ شَيْخٍ طَاعِنٍ في السِّنِّ قَدْ سَالتْ دِمَاؤُهْ

أَثْوَابُهُ منْ فَوْقِهِ كَفَنٌ وَمَدْفَنُهُ خِبَاؤُهْ

{محْمُود غُنَيْم بِتَصَرُّف؟}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

كَلِمٌ إِذَا مَسَّ الحَدِيدَ سَعِيرُ أَيْسَرِهِ أَذَابَه

{ابْنُ الرُّومِيِّ بِتَصَرُّف}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

مُتَدَيِّنٌ لَمْ يجْتَنِبْ رَجُلٌ حِمَى الدِّينِ اجْتِنَابَه

{ابْنُ الرُّومِيِّ بِتَصَرُّف}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

مُتَوَاضِعٌ مَا قَامَ يُعْلِنُ ذَاتَ يَوْمٍ عَنْ جَنَابِه

آثَارُهُ نَمَّتْ عَلَيْهِ وَجَرَّدَتْهُ مِنْ نِقَابِه

كَالطِّيبِ يَشْذُو بَيْنَنَا عِطْرَاً عَلَى رَغْمِ احْتِجَابِه

وَالسَّيْفُ سَيْفٌ مُصْلَتَاً أَوْ مُسْتَكِنَّاً في جِرَابِه

{محْمُود غُنَيْم}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

<<  <   >  >>