فَكَمْ غَفَرَ النَّاسُ ذَنْبَ الغَنيِّ * وَكَمْ أَلْصَقُواْ بِالفَقِيرِ التُّهَمْ
وَأَقْسِمُ لَنْ يَتَسَاوَى الأَنَامُ * فَمَا هُمْ سِوَى سَادَةٍ أَوْ خَدَمْ
{محْمُود غُنَيْم}
وَأَحْوَالُ الفُقَرَاء؛ هِيَ الَّتي جَعَلَتِ النَّاسَ يَطْلُبُونَ الأَغْنِيَاء؛ انْظُرْ إِلى عُرْوَةَ بْنِ الوَرْدِ وَهُوَ يَقُول:
ذَرُونِي لِلْغِنى أَسْعَى فَإِنيِّ * رَأَيْتُ النَّاسَ شَرُّهُمُ الفَقِيرُ
وَمِنهُ يَسْخَرُونَ إِذَا رَأَوْهُ * أَتَى وَلَوَ انَّهُ رَجُلٌ قَدِيرُ
فَيُقْصِيهِ الدَّنِيءوَتَزْدَرِيهِ * أَقَارِبُهُ وَيَنهَرُهُ الصَّغِيرُ
وَتَلْقَى ذَا الْغِنى وَلَهُ جَلاَلٌ * يَكَادُ فُؤَادُ صَاحِبِهِ يَطِيرُ
{عُرْوَةُ بْنُ الْوَرْد}
حَقَّاً وَاللهِ صَدَقَ مَنْ قَال: " الدَّرَاهِمُ مَرَاهِم " ٠٠!!
عَدْوَى الفَقْر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute