للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الإِمَامُ الغَزَاليُّ في " الإِحْيَاء " ٠ الطَبْعَة الأُولى لِدَارِ الوَثَائِقِ المِصْرِيَّة ٠ كِتَابُ ذَمُّ الحَسَد ٠ ص: ١٠٨٤]

وَهَكَذَا الحَسُودُ الحَقُود؛ فَإِنَّ الدَّائِرَةَ عَلَيْهِ تَعُود ٠٠!!

قَاتَلَ اللهُ الحَسَد؛ أَوَّلَ مَا يَفْتِكُ يَفْتِكُ بِصَاحِبِه ٠

وَصَدَقَ شَاعِرُ الفُقَهَاءِ وَفَقِيهُ الشُّعَرَاءِ الإِمَامُ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ الله عِنْدَمَا قَال:

اصْبرْ عَلَى كَيْدِ الحَسُودِ فَإِنَّ صَبرَكَ قَاتِلُه

فَالنَّارُ تَأْكُلُ بَعْضَهَا إِنْ لَمْ تجِدْ مَا تَأْكُلُهْ

{ابْنُ المُعْتَزّ، وَتُنْسَبُ أَيْضَاً اِلإِمَامِ الشَّافِعِيّ}

وَكَمَا قَدْ قَالُواْ في الأَمْثَال: " الحَسُودُ لاَ يَسُود " ٠

<<  <   >  >>