وَتُعَلِّمُنَا هَذِهِ القِصَّةُ أَيْضَاً أَلاَ نَعْجَلَ في أَمْرِ الصِّحَاب، لمجَرَّدِ وِشَايَةٍ أَتَتْنَا مِنْ مُتَمَلِّقٍ كَذَّاب، وَلاَ بُدَّ أَنْ يَسْبِقَ العِتَابُ العِقَاب ٠٠!!
هَكَذَا يَصْنَعُ الحَسَدُ بِأَصْحَابِه
عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، أَنَّهُ دَخَلَ هُوَ وَأَبُوهُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ بِالمَدِينَة، في زَمَانِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ وَهُوَ أَمِيرُ المَدِينَة، فَإِذَا هُوَ يُصَلِّي صَلاَةً خَفِيفَةً دَقِيقَة، كَأَنَّهَا صَلاَةُ مُسَافِرٍ أَوْ قَرِيبَاً مِنْهَا؛ فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ أَبي: يَرْحَمُكَ الله، أَرَأَيْتَ هَذِهِ ٠٠ الصَّلاَةُ المَكْتُوبَةُ أَوْ شَيْءٌ تَنَفَّلْتَهُ ٠٠؟!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute