فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " يَا ابْنَ عَوْفٍ إِنَّهَا رَحْمَة " ٠٠ ثُمَّ أَتْبَعَهَا بِأُخْرَى فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " إِنَّ العَيْنَ تَدْمَعُ وَالقَلْبَ يحْزَنُ وَلاَ نَقُولُ إِلاَّ مَا يَرْضَى رَبُّنَا وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لمحْزُونُون " ٠ [الإِمَامُ البُخَارِيُّ في كِتَابِ الجَنَائِزِ بَاب: قَوْلِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا بِكَ لمحْزُونُونَ بِرَقْم: ١٣٠٣]
عَن أَبي مَسْعُودٍ الأَنصاري رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَال: " رُخِّصَ لَنَا في البُكَاءِ ثَمَّ المُصِيبَةِ ـ أَيْ عِنْدَ المُصِيبَةِ ـ مِن غَيرِ نَوح " ٠
[قَالَ الإِمَامُ الهَيْثَمِيُّ في " المجْمَعِ " رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيح ٠ ص: (١٩/ ٣)، الإِمَامُ الطَّبَرَاني في الجَامِعِ الكَبِير]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute