للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَن عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّهُ قَال:

" دَعْهُنَّ يَبْكِينَ عَلَى أَبي سُلَيْمَانَ ـ أَيْ خَالِدِ بْنِ الوَلِيد ـ مَا لَمْ يَكُنْ نَقْعٌ أَوْ لَقْلَقَةٌ " ٠

قَالَ الإِمَامُ البُخَارِيّ: " وَالنَّقْع: التُّرَابُ عَلَى الرَّأْس، وَاللَّقْلَقَة: الصَّوْت " ٠

[الإِمَامُ البُخَارِيُّ في كِتَابِ الجَنَائِزِ بَابِ مَا يُكْرَهُ مِنَ النِّيَاحَةِ عَلَى المَيِّت بِرَقْم: ١٢٩٠]

لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الخُدُود

أَشَدُّ مَا يَكُونُ الأَمْرُ غَرَابَة: عِنْدَمَا يَصْبِرُ أَهْلُ المَيِّتِ عَلَى فَقْدِهِ وَيُظْهِرُونَ احْتِسَابَه، ثُمَّ تَصْدُرُ هَذِهِ الأَفَاعِيلُ النَّكْرَاء؛ عَمَّن أَتَواْ لِيُقَدِّمُواْ الْعَزَاء؛ يُذَكِّرُني حَالُهُمْ بِالمَثَلِ المِصْرِيِّ الْقَائِل: " أَهْلُ المَيِّتِ سَكَتُواْ؛ وَالمُعَزُّونَ قَطَّعُواْ ثِيَابَهُمْ " ٠٠!!

<<  <   >  >>