للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَفَاةُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ

دَخَلَ أَبُو الأَشْهَبِ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَلَى سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَهْوَ يحْتَضِرُ فَقَالَ لَه حَمَّاد: " يَا أَبَا عَبْدِ الله: أَلَيْسَ قَدْ أَمِنْتَ مِمَّا كُنْتَ تخَافُه، وَتَقْدُمُ عَلَى مَنْ تَرْجُوهُ وَهُو أَرْحَمُ الرَّاحمِين ٠٠؟

فَقَالَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: يَا أَبَا سَلَمَة: أَتَطْمَعُ لِمِثْليَ أَنْ يَنْجُوَ مِن النَّار ٠٠؟

قَال: إِيْ وَالله؛ إِنيِّ لأَرْجُو لَكَ ذَلِك " ٠ [ابْنُ القَيِّمِ في " إِغَاثَةِ اللهْفَانِ " بِالطَّبْعَةِ الثَّانِيَةِ لِدَارِ المَعْرِفَة ٠ بَيرُوت ٠ ص: ٨٥/ ١]

<<  <   >  >>