للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَفَاةُ الإِمَامِ الشَّافِعِيّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ

دَخَلَ المُزَنيُّ عَلَى الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ في مرَضِهِ الَّذِي تُوُفيَ فِيهِ فَقَالَ لَه: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا أَبَا عَبْدِ الله ٠٠؟ فَقَالَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: أَصْبَحْتُ مِنَ الدُّنيَا رَاحِلاً، وَلِلإِخْوَان مُفَارِقَاً، وَلِسُوءِ عَمَلِي مُلاَقِيَاً، وَلِكَأْسِ المَنِيَّةِ شَارِبَاً، وَعَلَى اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى وَارِدَاً، وَلاَ أَدْرِي أَرُوحِي تَصِير إِلى الجَنَّةِ فَأُهَنِّيهَا أَمْ إِلى النَّارِ فَأُعَزِّيهَا ٠٠؟

<<  <   >  >>