للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَذَهَبَ لِبَائِعِ الْفَاكِهَةِ وَصَنَعَ مَعَهُ مِثْلَ ذَلِك، وَذَهَبَ لأَحَدِ تجَّارِ الْقُمَاشِ وَصَنَعَ مَعَهُ مِثْلَ ذَلِك، ثُمَّ أَخَذَ عُنوَانَهَا لِيَطْمَئِنَّ بِنَفْسِهِ عَلَيْهَا إِنْ رَجَعَ سَالِمَاً، ثُمَّ بَدَأَ في إِجْرَاءَ اتِ السَّفَر، فَلَمَّا وَصَلَ إِلى هُنَاك؛ طَلَبَ مِنهُ الطَّبِيبُ إِجْرَاءَ أَشِعَّةٍ أَخِيرَةٍ قَبْلَ الْعَمَلِيَّة، فَكَانَتِ المُفَاجَأَة ٠٠ حَيْثُ لَمْ يجِدْ أَثَرَاً لِهَذَا الْوَرَمِ الخَبِيث؛ فَاجْتَمَعَ حَوْلَهُ الأَطِبَّاءُ وَسَأَلُوهُ مُتَعَجِّبِين: هَلْ أَجْرَيْتَ الْعَمَلِيَّة ٠٠؟

قَالَ لاَ، قَالُواْ: هَلْ فَعَلْتَ شَيْئَاً ٠٠؟

<<  <   >  >>