للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَال: مُنْذُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً لَمْ يَرْحَمْهُ الله؛ فَكُشِفَ عَنهُ مَا بِهِ، فَلَمَّا رَاحَا إِلىَ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَمْ يَصْبِرِ الرَّجُلُ حَتىَّ ذَكَرَ لَهُ ذَلِك؛ فَقَالَ لَهُ أَيُّوبُ عَلَيْهِ السَّلاَم: لاَ أَدْرِي مَا تَقُول، غَيرَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ أَنيِّ كُنْتُ أَمُرُّ بِالرَّجُلَينِ يَتَنَازَعَانِ يَذْكُرَانِ اللهَ جَلَّ وَعَلاَ؛ فَأَرْجِعُ إِلىَ بَيْتي فَأُكَفِّرَ عَنهُمَا كَرَاهِيَةَ أَنْ يُذْكَرَ اللهُ إِلاَّ في حَقّ،

<<  <   >  >>