للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَكَانَ يَخْرُجُ لحَاجَتِهِ، فَإِذَا قَضَى حَاجَتَهُ أَمْسَكَتِ امْرَأَتُهُ بِيَدِهِ حَتىَّ يَبْلُغ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمَ أَبْطَأَ عَلَيْهَا فَأَوْحَى اللهُ إِلىَ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ في مَكَانِهِ أَنِ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَاب؛ فَاسْتَبْطَأَتْهُ فَتَلَقَّتْهُ وَأَقْبَلَ عَلَيْهَا قَدْ أَذْهَبَ اللهُ مَا بِهِ مِنَ الْبَلاَء وَهُوَ أَحْسَنَ مَا كَان، فَلَمَّا رَأَتْهُ قَالَتْ: أَيْ بَارَكَ اللهُ فِيك؛ هَلْ رَأَيْتَ نَبيَّ اللهِ هَذَا المُبْتَلَى، وَاللهِ عَلَى ذَلِكَ مَا رَأَيْتُ رَجُلاً أَشْبَهَ بِهِ مِنْكَ إِذْ كَانَ صَحِيحَاً؛ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَم: فَإِنيِّ أَنَا هُوَ،

<<  <   >  >>