للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: " مَا قَالَ عَبْدٌ قَطُّ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ وَحَزَن: اللهُمَّ إِنيِّ عَبْدُك، وَابْنُ عَبْدِك، وَابْنُ أَمَتِك، نَاصِيَتي بِيَدِك، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُك، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُك، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَك؛ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَك، أَوْ أَنْزَلْتَهُ في كِتَابِك، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدَاً مِن خَلْقِك، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ في عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَك: أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلاَءَ حُزْني، وَذَهَابَ هَمِّي؛ إِلاَّ أَذْهَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّهُ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحَاً " ٠٠ قَالُواْ: يَا رَسُولَ الله؛ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هَؤُلاَءِ الكَلِمَات؛ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " أَجَلْ، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ "

[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلبَانيُّ في الصَّحِيحَةِ وَفي الْكَلِمِ الطَّيِّبِ بِرَقْمَيْ: (١٩٩، ١٢٤)، وَالْعَلاَّمَة أَحْمَد شَاكِر في المُسْنَد، وَالأُسْتَاذ شُعَيْب الأَرْنَؤُوط في صَحِيحِ ابْنِ حِبَّان]

<<  <   >  >>