للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَن أَبي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَن عَمِّهِ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ رَجُلاً كَانَ يَخْتَلِفُ إِلىَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ في حَاجَةٍ لَهُ , فَكَانَ عُثْمَانُ لاَ يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ وَلاَ يَنْظُرُ في حَاجَتِه , فَلَقِيَ عُثْمَانَ بْنَ حَنِيفٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ فَشَكَا ذَلِكَ إِلَيْه؛ فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ بْنُ حَنِيفٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: ائْتِ المِيضَأَةَ فَتَوَضَّأْ , ثُمَّ ائْتِ المَسْجِدَ فَصَلِّ فِيهِ رَكْعَتَيْن , ثُمَّ قُل: اللَّهُمَّ إِنيِّ أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا محَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبيِّ الرَّحْمَة ٠٠ يَا محَمَّد؛ إِنيِّ أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلىَ رَبِّكَ جَلَّ جَلاَلُهُ فَيَقْضِي لي حَاجَتي ٠٠ وَتَذْكُرُ حَاجَتَك , وَرُحْ إِليَّ حَتىَّ أَرُوحَ مَعَك , فَانْطَلَقَ الرَّجُل , فَصَنَعَ مَا قَالَ لَهُ عُثْمَانُ رَضِيَ اللهُ عَنهُ ,

<<  <   >  >>