للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في ذِكْرَى الإِسْرَاءِ وَالمِعْرَاج

في حَادِثِ الإِسْرَاءِ وَالمِعْرَاجِ * الْكَوْنُ يَلْبَسُ حُلَّةَ الدِّيبَاجِ

لِيَقُولَ لِلْمَبْعُوثِ فِينَا رَحْمَةً * الْقَوْمُ لاَ زَالُواْ عَلَى المِنهَاجِ

فَسَفِينَةُ الإِسْلاَمِ تجْرِي كَالرَّحَى * في طَحْنِهَا لِلْبَحْرِ وَالأَمْوَاجِ

وَالمُقْبِلُونَ عَلَى اعْتِنَاقِ طَرِيقِهَا * يَأْتُونَ مخْتَارِينَ بِالأَفْوَاجِ

فَأَعِن إِلَهِي المُسْلِمِينَ وَقَوِّهِمْ * في ذَلِكَ اللَّيْلِ الْبَهِيمِ الدَّاجِي

فَابْعَثْ إِلَيْهِمْ مَنْ يُوَحِّدُ صَفَّهُمْ * للهِ لاَ لِلْعَرْشِ أَوْ لِلتَّاجِ

بِقَلَم / يَاسِر الحَمَدَاني

المَدِينَةُ المُنَوَّرَة (قَصِيدَةٌ عَمُودِيَّة)

نُفُوسُنَا تَتُوقُ لِلْمَدِينَةِ المُنَوَّرَة

وَدَائِمَاً تُحِبُّهَا * وَإِنْ تَكُنْ مُقَصِّرَة

لِذَا لأَجْلِهَا كَتَبْتُ مِدْحَةً مُعَبِّرَة

لِكَيْ تَكُونَ صُورَةً * لِحُبِّهَا مُصَغَّرَة

*********

نَسِيمُهَا تَفُوحُ مِنهُ السِّيرَةُ المُعَطَّرَة

وَأَهْلُهَا وُجُوهُهُمْ * بَشُوشَةٌ وَمُقْمِرَة

<<  <   >  >>