للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نُفُوسُهُمْ نَقِيَّةٌ * تَقِيَّةٌ وَخَيِّرَة

لَيْسَتْ طِبَاعُهُمْ غَلِيظَةً وَلاَ مُنَفِّرَة

*********

إِنْ كُنْتُ لَمْ أَزُرْكِ قَطُّ مَرَّةً فَمَعْذِرَة

دَوْمَاً بِمِصْرَ حَالَةُ الأَدِيبِ غَيرُ مُوسِرَة

لِذَا اكْتَفَيْتُ أَن أَرَاكِ في الرُّؤَى المُبَشِّرَة

*********

وَمَكَّةُ المُكَرَّمَة * مَدِينَةٌ مُعَظَّمَة

وَمَدْحُهَا يُحِبُّ كُلُّ شَاعِرٍ أَنْ يَنْظِمَه

قُلُوبُنَا بِحُبِّهَا * مَلِيئَةٌ وَمُفْعَمَة

وَحَوْلَ بَيْتِهَا الحَرَامِ رُوحُنَا مُحَوِّمَة

بِقَلَم / يَاسِر الحَمَدَاني

" المِيكْرُوبَاظ بَاظ مِنْ زَمَان، وِاللِّي كَان كَان "

إِنَّا لَنَحْلُمُ بِالخَلاَصْ * مِنْ مُشْكِلاَتِ المِيكْرُوبَاصْ

نَضْطَرُّ نَرْكَبَهُ لأَنَّا مَا لَنَا عَنهُ مَنَاصْ

<<  <   >  >>