وَلَوَ انَّ البِحَارَ يُقْذَفُ فِيهَا * مِنهُ حَرْفٌ مَا أَجَّ طَعْمُ المَاءِ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هَزِئَتْ إِذْ رَأَتْ مَشِيبي وَمَا الشَّيْ * ْبُ في الرَّأْسِ إِلاَّ نجُومُ السَّمَاءِ
لَمْ تَعِبْ بِقَوْلِهَا ذَاكَ إِلاَّ * عِمَّةً مِن عَمَائِمِ الحُكَمَاءِ
لَيْتَ شِعْرِي مَنْ نَاكَهُ بِهِجَائِي * مَن هَجَاني لَهُ مِنَ الشُّعَرَاءِ
أَشْتَرَى بِاسْتِهِ هِجَائِي كَثِيرٌ * ذَلِكَ المَهْرُ في اسْتِهِ البَخْرَاءِ
{ابْنُ الرُّومِيِّ بِتَصَرُّف}
كَشَفَتْ مِنْكَ حَاجَتي عَنْ مَسَاوٍ * غُطِّيَتْ بُرْهَةً بحُسْنِ اللِّقَاءِ
قُلْتُ لَمَّا بَدَتْ لِعَيْنيَ شُنعَاً * رُبَّ شَوْهَاءَ في حَشَا حَسْنَاءِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute