للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَا أَخِي هَبْكَ لَمْ تَهَبْ ليَ مِنْ سَعْ * يِكَ حَظَّاً كَسَائِرِ الأَصْدِقَاءِ

أَفَلاَ كَانَ مِنْكَ رَدٌّ جَمِيلٌ * فِيهِ لِلنَّفْسِ رَاحَةٌ مِن عَنَاءِ

أَنْتَ عَيْني وَلَيْسَ مِن حَقِّ عَيْني * غَضُّ أَجْفَانِهَا عَلَى الأَقْذَاءِ

كُنْتَ سُنيَّ العَقِيدَةِ لَكِنْ * مِلْتَ في حَاجَتي إِلى الإِرْجَاءِ

أَنْتَ أَدْوَيْتَ صَدْرَ خِلِّكَ فَاعْذُرْ * هُ عَلَى العَتْبِ إِنَّهُ كَالدَّوَاءِ

قَدْ قَضَيْنَا لُبَانَةً مِن عِتَابٍ * وَجَمِيلٌ تَعَاتُبُ الأُدَبَاءِ

{ابْنُ الرُّومِي}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

رُبَّمَا هَالَني وَحَيَّرَ عَقْلِي * أَخْذُكَ الَّلاَعِبِينَ بِالْبَأْسَاءِ

وَاحْتِرَاسُ الدُّهَاةِ مِنْكَ وَإِعْصَا * فُكَ بِالأَقْوِيَاءِ وَالضُّعَفَاءِ

غَلِطَ النَّاسُ لَسْتَ تَلْعَبُ بِالشِّطْ * ـرَنْجِ لَكِنْ بِأَنْفُسِ اللُّعَبَاءِ

<<  <   >  >>