للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَبِرَغْمِ عَدَمِ اعْتِبَارِكَثِيرٍ مِن أَئِمَّةِ الفِقهِ الكَفَاءةَ شَرْطَاً في الزَّوَاجِ فَإِنَّ الذِينَ جَعَلُوهَا شَرْطَاً الكَفَاءةُ عِنْدَهُمْ كَفَاءةٌ فِي الدِّينِ لاَ في المَال ٠٠!!

وَمِنَ الأَدِلَّةِ الكَثِيرَةِ الَّتي اسْتَدَلَّ بِهَا مُنْكِرُواْ الكَفَاءةِ زَوَاجُ زَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ

مِنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشْ ـ وَهْيَ امْرَأَةٌ كَانَتْ مِن أَرْفَعِ قُرَيْشٍ نَسَبَاً ـ وَقَدْ كَانَ هُوَ عَبْدَاً ممْلُوكَاً أَعْتَقَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ٠٠!!

<<  <   >  >>