للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رحمةُ الله عليك يا عمر، كأنّما كان ينظر من شرفة التّاريخ إلى حالنا اليوم: أقبلنا على الدّنيا ونسينا الدّين؛ فضاع منّا البلدُ المباركة °*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°ــ

(٠٠٠ (الإسراء والمعراجْ ٢) ٠٠٠)

نعم ٠٠ غدوّها شهرٌ ورواحُها شهرْ، ولكنْ ذلك تقدير البشرْ، وقولُ البشرْ، أمّا عنْد ربّ البشرْ: ففي لمح البصرْ إلاَ أنّهم أصرّوا واستكبروا استكبارا؛ فطلبواْ منه أمارةً فقال (صلواتُ) بينما أنا في طريقي إذ بصُرت ببعيرٍ شاردٍ من قافلةٍ قادمةٍ من اليمن، وحدَّدَ لهم المكانَ الذي عثرواْ فيهِ على البعير، والموعدَ الذي سوف تصلهم فيهِ وكانَ بعدَ ثلاَثةِ أيَّامٍ في طلوعِ الشّمس ــ وهكذا كانوا يقدّرون السير ــ قال قائلهم إنْ يبْغِ عليك قومُك لاَ يبغي عليك القمرْ " يعني الميّة تكذّب الغطّاس " ٠٠!

<<  <   >  >>